الهدف

 هدف أصّام

القيام بأعمال فكرية انطلاقاً من فكرة أن رفاهية الأمم الإسلامية واستمرار الدول التي أسستها، وبقاءها وإرساء السلام في العالم، وهيمنة العدل، لا يمكن أن يتحقق إلا ببروز الدول الإسلامية كقوة عظمى على مسرح السياسة العالمية؛

1. وإنشاء قاعدة بيانات عن عناصر القوة الوطنية لكل دولة من الدول الإسلامية،
2. وإجراء تقييمات فردية ومشتركة للتهديدات الداخلية والخارجية،
3. تحديد أسس الخطة الأمنية الداخلية والخارجية وإنشاء وتطوير المؤسسات اللازمة للتجمع تحت إرادة مشتركة وأسس ومبادئ تنظيم هذه المؤسسات.

تهدف مؤتمرات أصّام

إلى اتخاذ قرارات على أرضية أكاديمية وسياسية فيما يتعلق بالمشكلات الراهنة في السياسة العالمية وخاصة في جغرافية الدول الإسلامية، وإيجاد حلول للأزمات الدولية والإقليمية والمحلية، وتحديد المؤسسات اللازمة لتجمع الدول الإسلامية تحت إرادة وإيجاد النماذج التشريعية اللازمة لهذه المؤسسات، وتقديم منهج حياة للعالم الإسلامي ولصناع القرار.

عُقدت السلسلة الأولى من المؤتمرات الدولية لنموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا كسلسلة من سبع مؤتمرات دولية بين عامي 2017 و2023.

ونتيجة للمؤتمرات السبعة التي عقدت تمت خلالها دراسة المؤسسات اللازمة للدول الإسلامية لتكوين الاتحاد، وتم وضع نموذج تشريع ونموذج دستور لهذه المؤسسات. وقد نُشرت الدراسات على المنصات العالمية وعلى الموقعين الإلكترونيين https://assam.org.tr و https://assamcongress.com.

سلسلة المؤتمرات الدولية للبحث عن حلول للأزمات لنموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا

تم اختيار الموضوعات الرئيسية لسلسلة المؤتمرات الثانية التي ستعقد من أجل إيجاد حلول للأزمات التي تعاني منها الجغرافيا الإسلامية في المنطقة خلال فترة 4 سنوات تغطي السنوات 2024 - 2027، على النحو التالي:

1. مؤتمر نموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا "البحث عن حل للأزمات في الشرق الأوسط - ODBİF وشمال أفريقيا - KABİF " (2024)

2. مؤتمر نموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا "البحث عن حل للأزمات في أوروبا - ABİF ووسط آسيا (تركستان) - OABİF " (2025)

3. مؤتمر نموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا "البحث عن حل للأزمات في شرق آسيا الأدنى - YDABİF وجنوب شرق آسيا - GDABİF" (2026)

4. مؤتمر نموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا "البحث عن حل للأزمات في شرق أفريقيا - DABİF وجنوب غرب أفريقيا - KBABİF" (2027)

أُطلق على سلسلة المؤتمرات التي ستعقد في الفترة من 2024 إلى 2027 اسم سلسلة مؤتمرات البحث عن حلول للأزمات لنموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا.

ستكون لغات المؤتمر التركية والإنجليزية والعربية. سيتم توفير ترجمة فورية أثناء تقديم الأوراق. سيتم نشر ملخصات الورقات البحثية والملخصات على موقع أصّام كونغرس على الإنترنت وسيتم نشر الورقات البحثية أيضًا في مجلة أصّام الدولية المحكمة إلكترونيًا (ASSAM-UHAD). يجب على الراغبين في نشر أوراقهم في مجلة أصّام الدولية المحكّمة (UHAD) أن يقوموا بإعداد أوراقهم وفقًا لصيغة إعداد الأوراق البحثية الخاصة بمجلتنا المحكّمة وتحميلها على النظام عبر الرابط أدناه. وفيما يلي رابط المجلة المحكمة.[1] سيتم نشر الأوراق / المقالات في المجلة المحكمة بعد عملية التحكيم.

كما سيتم إرسال تقارير نتائج المؤتمر التي سيتم إعدادها للتنفيذ إلى آليات صنع القرار وجميع المدعوين والمشاركين من العالم الإسلامي وسيتم وضعها على موقع أصّام كونغرس.

التقييم العام

القيمة الجيوسياسية للجغرافيا الإسلامية

إن الجغرافيا الإسلامية التي تضم 57 دولة من أصل 206 دولة من دول العالم (27% من عدد الأعضاء)، و1.859.779.580 مليار نسمة من سكان العالم البالغ عددهم 7.9 مليار نسمة (23.49% من سكان العالم)، و30.9 مليون كم2 من مساحة العالم البالغة 150 مليون كم2 (20.6% من مساحة العالم)، و57 دولة إسلامية مع تجاهل الحدود فيما بينها:

• تقع في وسط القارات الآسيوية والأوروبية والأفريقية، والمعروفة باسم جزيرة الأرض،

• وتسيطر على مضيق جبل طارق وباب المندب، ومضيق الدردنيل ومضيق البوسفور وقناة السويس والتي تعتبر بوابات الدخول للبحر الأبيض المتوسط والتي تعد أكبر بحر داخلي في العالم والبحر الأحمر والبحر الأسود،

• ولها سواحل على المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود والبحر الأحمر وبحر قزوين،

• يحدها قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا وكل من الاتحاد الأوروبي وروسيا والهند والصين، والتي تعتبر قوى عالمية، براً وبحراً، والولايات المتحدة الأمريكية بحراً،

• امتلاكها الفرصة لتصبح مركزاً لا بديل لها لطرق النقل البري والجوي والبحري في العالم،

• تمتلك 55.5% من احتياطي البترول في العالم، و46.5% من إنتاجها، وتمتلك 64.1% من احتياطي الغاز الطبيعي، و34% من إنتاجها،

وبالنظر إلى موقعها الجيوسياسي، وقيمها الحضارية المشتركة، ورصيدها التاريخي، وبتوحيد إمكانياتها وجهودها وأهدافها، فإنها تمتلك قوة كامنة تجعلها مُرشحة لتكون القوة العظمى في المستقبل.

الخريطة 1 جغرافيا نموذج اتحاد الدول الإسلامية آسريقيا

الهجمات العالمية التي تتعرض لها العالم الإسلامي

تُركتْ منطقة العالم الإسلامي، التي كان ينبغي أن تكون مهيمنة في جغرافيتها، لتصبح ساحة لحرب عالمية ثالثة غير معلنة، سرية، ماكرة، قذرة وغير متكافئة، حيث يتم قتال عناصر ذات اختلافات عرقية وطائفية داخل الهياكل الوحدوية لكل دولة إسلامية ضد بعضها البعض.

على الرغم من المزايا التي تمتلكها الدول الإسلامية، فقد سقطت في فوضى كبيرة نتيجة لتدخلات الدول الغربية الإمبريالية. نتيجة لهذا الاضطراب، هناك معاناة وتدمير هائلان في الجغرافيا الإسلامية. يُجبر ملايين المسلمين على الاختيار بين مغادرة ديارهم وأوطانهم أو الموت. يموت الآلاف من المسلمين بطرق مختلفة في طرق الهجرة، ويُحكم على أولئك الذين يتمكنون من الهجرة بالعيش في فقر وبؤس.

وفقا للبيانات الرسمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الصادرة في عام 2024 ووفقًا للسجلات الرسمية، هاجر 5,034,875 مليون مواطن سوري حول العالم. يرتفع هذا الرقم بإضافة اللاجئين الذين لم يتم تسجيلهم. هاجر اللاجئون السوريون إلى تركيا وعددهم (3,136,353) والعراق (273.258) والأردن (639.552) ومصر (155.825) ولبنان (784.884) وأماكن أخرى في شمال أفريقيا (45.003). باستثناء هذه الأرقام، هناك محاولات مكثفة للهجرة إلى أوروبا ويفقد معظم اللاجئين حياتهم أثناء العبور من البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من هذه المحن، فقد بلغ إجمالي عدد اللاجئين المسجلين الذين عبروا إلى أوروبا في الفترة ما بين أبريل/ نيسان 2011 ويناير/ كانون الثاني 2021، 1,022,142 لاجئًا.[2]

الحرب العالمية الثالثة تشن كحرب غير معلنة (حرب هجينة) ضد الدول الإسلامية. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، حاول المسلمون، الذين تركوا بدون حكم، الاستمرار في وجودهم من خلال إنشاء دويلات صغيرة، لكنهم ولأنهم فقدوا وحدتهم وتضامنهم، أصبحوا لقمة سهلة للقوى العالمية. تهدف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإنجلترا وفرنسا وروسيا والصين إلى إقامة سلطة على الدول الإسلامية من خلال شن حروب بالوكالة من خلال المنظمات الإرهابية التي يسيطرون عليها وأساليب الحرب غير المتكافئة التي يطبقونها من أجل الاستيلاء على الجغرافيا الإسلامية.

مؤتمر "البحث عن حلول لأزمات منطقة أوروبا ووسط آسيا (تركستان)" الدولي 2025

النطاق

يحمل المؤتمر الثاني من "سلسلة المؤتمرات الدولية لمناطق الأزمات" لنموذج الاتحاد الإسلامي آسريقيا تحت عنوان "البحث عن حلول للأزمات في منطقة أوروبا ووسط آسيا (تركستان)" ويركز على الأزمات في ...- ... - ... - ... - ...- ...

هناك 12 دولة في المجموع في نطاق فيدرالية الدول الإسلامية الإقليمية الأوروبية -  ABİF وفيدرالية الدول الإسلامية الإقليمية في وسط آسيا (تركستان) -  OABİFوهما فيدراليتان من الفيدراليات التي تشكل نموذج كونفدرالية آسريقيا لأصّام؛

نموذج فيدرالية الدول الإسلامية الإقليمية الأوروبية - ABİF؛ 4 دول وهي ألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، ومقدونيا الشمالية...

نموذج فيدرالية الدول الإسلامية في وسط آسيا (تركستان) - OABİF؛ 8 دول وهي أذربيجان، كازاخستان، قيرغيزستان، جمهورية شمال قبرص التركية، أوزبكستان، طاجيكستان، تركيا، تركمانستان....

  الخريطة 2 دول ABİF و OABİF

شركائنا في المؤتمر

سيُعقد المؤتمر الثاني من السلسلة الثانية من المؤتمرات في إسطنبول، حيث يقع مقر مركز أصّام في مقر أصّام، بمشاركة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي ومؤسسة المنظمات الطوعية التركية (TGTV) وجمعية المدافعين عن العدالة أسدر.

العناوين الفرعية للمؤتمر

انقر هنا للحصول على العناوين الفرعية للمؤتمر.

التواريخ المهمة:

انقر هنا لمعرفة التواريخ الهامة مثل تقديم الملخصات وتاريخ المؤتمر.

إعلان المؤتمر

أنقر هنا لتحميل إعلان أصّام لمؤتمر "البحث عن حلول لأزمات منطقة أوروبا ووسط آسيا (تركستان) - 2025".

[1] https://dergipark.org.tr/assam 

[2] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria

تواريخ هامة